كل ما لا تعرفه عن طيور الزينة سنعرض اهم النقاط والتساؤلات التي تخص المربين والهواة بالنسبة لطيور الزينة بشكل عان وسنرفق نبذة قصيرة توضيحية تخص كل طائر ، كل مايخطر ببالك ستجده
تتعدد اهداف تربية طيور الزينةفمنهم من يربيها لتختص بإدخال الفرحة إثر غنائها المتواصل وصوتها الرقيق فتغير جو المنزل وتقلب اكنافه سعادة، ويربيها الأغلب بهدف التجارة والكسب حيث يتم التزاوج والتكثير وانتاج أصناف جديدة، وبالتالي تعد مصدر رزقهم، فهي تعود عليهم بعائد مالي لا بأس به، وربما تعد تربية طيور الزينة للاتجار بها من أكثر المشاريع إدراراً للأرباح إذا أحسن تكثيرها....
تتعدد طيور الزينة وتختلف عن بعضها ..سنعرض بعد هذه الطيور ونلخص أهم ما تمتاز به آملين الفائدة
١. البادجي : ربما لا نبالغ إذا قلنا أنه من اكثر طيور الزينة انتشارا وأحبها لدى المربين ، نظرا لمناسبة أسعارها وسهولة الإنتاج ، ولا تحتاج لمختص لتربيتها فقليلي الخبرة يمكن ان يقوموا بتربيتها، أما عن موطنه فهو أستراليا، ولكثرة الوانه وتنوعها والتي اكسبته جمال المظهر ، يكثر اقتناءه في المنازل ، ولأنه يتميز بالذكاء وقدرته على الكلام .
يسمى البادجي أيضا بالدرة ، الباركيت،..... انتشرت منه الوان أخرى عند تزويجه وتم انتاج طفرات كثيرة منه فتولد الانجليزي الذي يطلق عليه الفضولي، الأزرق ، الباندد، بالإضافة للأخضر المعروف ، ويحيط جزء من السواد على ظهره وعنقه وقليل من جناحيه، ويعتبر البادجي أصغر الطيور الناطقة ، وجسمه اكسبه اللباقة والقدرة على الحركة، اما عن تغذيته: فبالإضافة لرخص ثمنه مقارنة ببقية الطيور فإنه يتغذى على الحبوب والفاكهة والخضروات وبعض الكربوهيدرات، والبروتينات، ويفضل الإكثار من إطعامه الدهون في الشتاء ؛ ليحافظ على درجة حرارة ملائمة لجسده نوعاما.
وبالنسبة للذكر والأنثى فالأنثى تزيد أكثر من الذكر ، فيصل وزنها الأربعين غراما ، والذكر أقل وزنا منها فيبلغ مايقارب الاثنين والثلاثين غراما، ويتميز الوجه باللون الأصفر محفوفة بالنفسجي على وجنتيه، ويشمل اللون الأخضر البطن والكفل، وربما يعتبر من اكثر الطيور اقتناءا لمشابهته للإنسان في ميزة النطق.
٢. الجاوا: يعتبر من اقل الطيور شيوعا ، لكن الذكر يتميز بصوت جميل يجلب المتعة ، يتميز بألوانه المتعددة الهادئة ، فمنه :الرصاصي، والكريمي. يتغذى هذا الطائر على البيض المسلوق والسميد ، والخبز المنقوع بالماء ، والحنطة ، والحبوب، والجرجير ، والبقدونس، ويتميز الجاوا بحبه للاستحمام في الصيف، لذلك علينا توفير الماء النظيف في إناء كبير؛ليستحم الطائر ، ويجب تعريضه للشمس على الأقل مدة ساعتين، وللتميز بين ذكره وأنثاه، فالذكر كما ذكرنا آنفاً يتميز بصوته الجميل ، الذي يكون بشكل منخفض عند الرمادي ، ويعلو عند الكريمي والأبيض ، هذا بالاضافة لانتفاخ وبروز حدقة عين الذكر ، في المقابل ينتفي وجودها عند أنثى الطائر ، ونلحظ احمرار شديد في منقار الجاوا، بينما الأنثى يكون الاحمرار شاملا لأطراف المنقار فقط ، مع شحوب وعدم وضوح اللون ، بالاضافة لتميز الذكر بوجود انتفاخ عند فتحة الأنف ، وينتفي وجودها عند الأنثى ، وذلك يختص بمنطقة المنقار للفك العلوي، وتتلون باللون الوردي في الغالب.
٣. الكناري: يتصف بتنوع ألوانه ، فمنها الأصفر المخضر ، والزهري ، والسيلفر، والأسود المزرق ، ويتميز بكبر حجمه ، وصوته الراقي الشجن، فيصدر أكثر من نغمة ، وبطريقة متواصلة ، لكن يعاب عليه ارتفاع أسعاره فلا يمكن الجميع من اقتنائه.
٤. الحسون : يتميز بالشكل الملفت فسبحان من أبدع ، يساعده لونه على التخفي من الأعداء ، مايؤخذ عليه هو صعوبة تربيته في المنزل ؛ لأن طبيعته تتلائم والعيش في الطبيعة.
٥. الكوكتيل: موطنها الأصلي أستراليا، تتميز بالهدوء ، ومن الطيور التي نقتنيها في البيت ؛لسهولة تربيتها ، وصوتها الرائع ، وتصبح الطيور جاهزة للبيض بعد بلوغهة سنة على الأرجح . يبلغ طوله حوالي٣٢سم ، ويصل وزنه إلى حوالي كيلو غرام، اما عن غذائه : فيستحسن تقديم دوار الشمس ، والفلارس، والبنكم ، والذرة . وننصح بمزج بذرة حشيشة الكنار ، وبذرته المفضلة، مع البذور الأخرى؛ لأن الطائر غالباً لا يقبل على أي وجبة جديدة ، فيجب مزجها بوجبات يفضلها؛ ليعتاد عليها ،وتجدر الإشارة انه من الصعب التمييز بين ذكر وانثى الكوكتيل ؛ لوجود اختلافات بسيطة جدا بينهما ، لكن الانثى تطلق صوتاً رفيعاً يشبه الزقزقة، في المقابل يطول الذكر بالتغريد ، والأنثى يسود ريشها الاصفر الليموني ، أما الذكر فيسوده اللون الرمادي ، وعلى جانبيه الأصفر الليموني، وذيل الأنثى ليس طويلا ، ويخلو تقريبا من اللون الأصفر ، أما الذكر فذيله طويل ، ويسود البني المسود ، وتتميز الأنثى ببروز بقع برتقالية داكنة على خديها وغير زاهية ، أما الذكر فتوجد هذه البقع بلونها الزاهي الملفت.
٦. الزيبرا : يتميز باللباقة والرشاقة ، ويعيش في جماعات ، ويمكن لأعداد كثيرة من اقتنائه ؛ نظراً لرخص ثمنه ، ويتصف بالحركة والسرعة والحيوية.
٧. طيور الحب: نطلق عليها هذا الاسم ؛نظراً للعلاقة الحميمة بين الذكر والانثى ، وهو منتشر على نطاق واسع ، وموطنه الأصلي أفريقيا ، يعيش من عشر إلى خمسة عشرة سنة .
هذه ابرز المعلومات التي تفيدك في تربية طيور الزينة ، نأمل من الله ان تعم الفائدة للجميع.
تعليقات
إرسال تعليق